KH. HANIEF MUSLIH |
Urun rembug, mudah-mudahan bisa menyadarkan kita, apakah Gus Muwafiq salah dalam kata-katanya yang menyebutkan Nabi Muhammad kecil pernah REMBES, atau sakit mata beliau. Di antara temen kita ada yang membully sedemikian rupa, sepertinya dia telah menjatuhkan martabat Nabi, menghina Nabi, dan ada yang menggolongkannya boleh dibunuh Wal-Iyadhu Billah.
Terimakasih Gus Muwafiq, Antum telah banyak menyadarkan banyak orang untuk kembali ngaji kitab-kitab klasik, yang telah banyak ditinggalkan banyak orang pinter.
Berikut kutipan nash-nash kitab yang menjelaskan bahwa, Nabi Muhammad kecil ketika umur 7 tahun, beliau sempat sakit mata yang sangat amat "Romadun Syadidun", yang dimaknai oleh Gus Muwafiq dengan REMBES. Simak baik-baik berikut ini (ma'af tidak saya terjemah) :
ومنها ما ذكره ابن الجوزي من أنه صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم أصابه رمد شديد سنة سبع من مولده فعولج في مكة فلم يفد العلاج فقيل لعبد المطلب إن في ناحية عكاظ راهبًا يعالج الأعين فركب إليه فناداه وديره مغلق فلم يجبه فتزلزل ديره حتى خاف أن يسقط عليه فخرج مبادرًا فقال يا عبد المطلب إن هذا الغلام نبي هذه الأمة ولو لم أخرج إليك لخرب على ديري فارجع به واحفظه لا يقتله بعض أهل الكتاب فعالجه وأعطاه ما يعالج به. وفي رواية أنّ الراهب
أخرج صحيفة وجعل ينظر إليها وإلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم ثم قال هو والله خاتم النبيين ثم قال يا عبد المطلب هذا رمد قال نعم قال إن دواءه معه خذ من ريقه وضعه على عينيه فأخذ عبد المطلب من ريقه صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم ووضعه على عينيه فبرئ لوقته.
ثم قال الراهب يا عبد المطلب وتالله هذا الذي أقسم على الله به فأبرئ المرضى وأشفي الأعين من الرمد.
[الكتاب: المنهل العذب المورود شرح سنن الإمام أبي داود - المؤلف: محمود محمد خطاب السبكي/ 9: 98-99]
• وفي السنة السابعة من مولده صلى الله عليه وسلم استقل بكفالته جده عبد المطلب وفيها اصابه صلى الله عليه وسلم رمد شديد وفيها استسقى عبد المطلب وهو صلى الله عليه وسلم معه بسبب رؤيا دقيقة وفيها خرج عبد المطلب لتهنئة سيف بن ذي يزن الحميري بالملك [الكتاب : السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون - المؤلف : علي بن برهان الدين الحلبي/ 3 : 487]
• الباب الرابع فيما حصل له في سنة سبع من مولده
• قال الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي في (الوفا) في سنة سبع من مولده صلى الله عليه وسلم أصابه رمد شديد فعولج بمكة فلم يغن فقيل لعبد المطلب: إن في ناحية عكاظ راهبا يعالج الأعين فركب إليه فناداه وديره مغلق فلم يجبه فتزلزل ديره حتى كاد أن يسقط عليه فخرج مبادرا فقال: يا عبد المطلب إن هذا الغلام نبي هذه الأمة ولو لم أخرج إليك لخر علي ديرى فارجع به
واحفظه لا يقتله بعض أهل الكتاب. ثم عالجه وأعطاه ما يعالج به. وألقي له المحبة في قلوب قومه وكل من يراه.
عكاظ: بضم العين وآخره ظاء مشالة معجمة: مكان بقرب عرفات.
[الكتاب : سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد، وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد - المؤلف : محمد بن يوسف الصالحي الشامي / 2:134]
وكذا في سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي لعبد الملك بن حسين بن عبد الملك العصامي المكي.
KH. HANIEF MUSLIH
Pengasuh PP. Futuhiyyah Mranggen Demak
0 Comments